وتبعا للمسؤول فإن “TikTok يجمع عدة بيانات حساسة تتعلق بالمستخدمين وأجهزتهم مثل سجلات البحث والتصفح عبر الإنترنت، وأنماط ضغط لوحات المفاتيح، والبيانات البيومترية، ومسودات الرسائل”.
وكانت قناة WION الإخبارية قد أشارت في وقت سابق إلى “أن تسريبات حصلت عليها وسائل إعلام أشارت إلى بيانات لبعض الحسابات الأمريكية على TikTok قد تسربت لشركة TikTok الصينية”.
من جهتهم، قال المتحدثون باسم TikTok “إن جميع المعلومات التي تتعلق بمستخدمي التطبيق من الولايات المتحدة تُرسَل إلى خوادم شركة Oracle الأميركية”، كما أشاروا “إلى أنهم سيحاولون تقليل عدد المهندسين في الصين، والذين يمكنهم الوصول إلى البيانات السرية في التطبيق”.
وفي عام 2021 ألغى الرئيس الأميركي، جو بايدن الأمر الذي كان قد أصدره سابقا دونالد ترامب، والذي كانت غايته حظر تطبيقات منصات TikTok و WeChat في الولايات المتحدة.
التسريبات الصوتية التي سُجّلت ببن ايلول ٢٠٢١ وكانون الثاني ٢٠٢٢، تتضمن ١٤ تصريحًا لتسعة موظفين في تيكتوك اجتمعوا لمناقشة “مشروع تكساس”.
وفي أحد التسجيلات، يتحدث أحد المديرين في تيكتوك عن أحد المهندسين بأن لديه وصولًا لكل شيء.